تنبثق سياسة النزاهة عن معايير محلية مجتمعية .. وقواعد سلوكية تم وضعها من قبل معهد ريبال للتدريب من اجل الزام العاملين بالأكاديمية والمتعاملين معها من تطبيق قواعد السلوك التي يجب اتباعها اثناء التواجد باألكاديمية او التعامل مع العاملين داخل الأكاديمية.. بالإضافة الى السلوك الاخلاقي للشخص والذي يعتبر جزء من النزاهة يعاقب على الإساءة على سلبييات السلوك .. وهذا يعزز سمعة جميع الاطراف في المجتمع والجهات الرسمية.. وتعتبر هذه السياسة ملزمة لجميع الاطراف تحت طائلة المسؤولية القانونية.
النزاهة الاكاديمية هي التزام المتدرب بالقيم الأدبية الراقية و بالأمانة التعليمية تحقيقا لنجاحه الأكاديمي بشكل مسؤول ،لا تنسي ان التعليم استثمار لمستقبلكم ، فإن لم تصونوا الأمانة في مسيره مشواركم الأكاديمي ، تأكدوا بأنكم تنتقصون من قيمه التعليم الذي دأبتم علي تحصيله وبالتالي تنتفي قيمه شهاداتكم في جوهرها، فالنزاهة الاكاديمية قلب المجتمع ولبنته الأساسية، وهي تحدد مصداقيه الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض وفي ائتمان أفراد المجتمع للمسؤولين في المراكز والمناصب العليا.
النزاهة في معهد ريبال :
- دورنا هو دعم وتعزيز النزاهة الاكاديمية في المجتمع التدريبي عن طريق تنشئه بيئة تسودها روح الثقة الاكاديمية، والأمانة ،والانصاف ،والاحترام، و المسؤولية بالنسبة للمتدربين والمدربون والعاملين بها وتنفيذ سياسه الاكاديمية الخاصة بمعهد ريبال للتدريب.
- يتولى معهد ريبال للتدريب مسؤوليه تهيئه بيئة تتوافر بها مستويات رفيعة من النزاهة الاكاديمية من خلال تعزيز النزاهة الاكاديمية باعتبارها جزءا أساسياً من النمو الشخصي والفكري للمتدرب ، و زياده وعي المتدرب والمدربون والموظفين بالقضايا ذات الصلة بالنزاهة الاكاديمية وتعزيز مناخ تسوده روح الثقة والأمانة و المعايير الأخلاقية الرفيعة سعيا نحو تحقيق التميز الأكاديمي وتشجيع الالتزام بالأمانة و النزاهة بين جميع أفراد المجتمع وتطبيق أحكام سياسه النزاهة الاكاديمية.
- أشكال انتهاك النزاهة التدريبية و الاكاديمية مدافع علي الانتحال.
المحاور الأساسية للنزاهة الأكاديمية :
- الغش: يمنع المتدرب من نقل أعمال الآخرين والاستخدام غير المصرح به لأي ملاحظات ومعلومات ومواد في المهام الموكل للمتدرب.
- السرقة الفكرية/الانتحال الادبي: اقتباس عبارات واعمال الآخرين والاستخدام غير المرخص له للمدونات الفكرية و الأدبية او لأي معلومات في أي اختبار اكاديمي دون الإشارة إليها باعتبارها مرجعاً .
- سوء استخدام المساعدة الاكاديمية : استغلال متدرب لعمل زميل له المساعدة الاكاديمية بنيه طيبه، كأن يتم نقل من تقرير خاص وضعه هذا المتدرب او من اختبار قديم، دون اعلامه بذلك.
- استغلال التعاون: اعتماد المتدرب علي متدرب اخر ضمن مجموعته لإنجاز واجب /عمل مشترك، أو استغلال متدرب اخر لإنجاز الواجبات الفردية.
- التلفيق والتزوير: أقدام المتدرب علي تغيير المعلومات المتاحة له أو تلفيقه في اختبار /واجب اكاديمي او ابرازه لشهاده طبيه مزوره من أجل التغيب عن الحضور.
- انتحال شخصيه الغير: ادعاء المتدرب صفه غيره داخل الصف، أو في اختبار أو امتحان، أو في أي نوع من الواجبات التدريبية او الأكاديمية وفي هذه الحالة تتم معاقبه المتدرب المنتحل شخصيه، و المتدرب المنتحلة شخصيته.
- أعمال انتحال اخري : ان المتدربين الذين يبيعون المحاضرات و المذكرات والأوراق او الأعمال البحثية خلال تسجيلهم في المركز او الذين يقبلون مقابلاً ماديا نظير ما يقومون به من أعمال للغير، من دون الحصول على موافقه خطيه مسبقه من اداره المعهد ، سيخضعون لإجراءات تأديبيه ،وكذلك المتدربون الذين يقدمون نماذج مزوره ، أو توقيعات مزوره او مضلله، سيخضعون لإجراءات تأديبيه ، وسيطلب منهم الانسحاب من البرنامج بدون أي تعويض او تقدير.
- انتهاك القوانين والسياسات الداخلية للمعهد.
- انتهاك سياسة الخصوصية للطرف الآخر.
- التغاضي عن الغش والتحايل على القوانين.
- الرشوه مقابل خدمات تؤدي الى اختراق السياسات والقوانين المعمول بها في ريبال.
- سرقة الابحاث والمؤلفات والدراسات الخاصة بالمدربين دون اي اتفاق معهم.
سياسات تحقيق النزاهة الأكاديمية:
لايتوقف تحقيق النزاهة على السياسات والقوانين والاجراءات.. فهناك سلوكيات واخلاقيات للموظف .. ومثلها للمدربين.. ومثلها للمتدربين… وقد يكون ايضا سياسات وقوانين تلزم ولي الأمر كطرف رئيسي في العملية التوجيهية .. كولي امر او كطرف ثالث.. ولهذا تعتبر سياسات النزاهة التي وضعها معهد ريبال المشاريع العالي للتدريب ملزمة لجميع المعنيين .. وتحت طائلة المسائلة القانونية لألكاديمية او من قبل الجهات الرسمية .. ولهذا فإن اي سياسة او تعليمات او اجراءات تخص السياسة يجب ان تكون موثقة بتوقيع المعني وتعتبر هذه الوثيقة ملزمة لريبال وللمعنيين
إجراءات تحقيق النزاهة لألكاديمية:
على جميع المعنيين في معهد ريبال اتباع سياسات تحقيق النزاهة والعمل ضمن الاجراءات التي تم وضعها من قبل المعهد لتنفيذ العمل والتي تعتبر اقصر الطرق لتحقق نزاهة العملية التعليمية بالاضافة الى ضبط السلوكيات الخاصة بسياسة النزاهة اثناء التواجد داخل المقر:
اولا: سياسات المتدرب
تعتبر سياسة الطالب او المتدرب للنزاهة من الأولويات ..حيث تعتبر حق من حقوق المتدرب على ان يعرف ويعلم ويوقع على ما جاء بسياسة النزاهة والتي من خلالها يكون الطالب على علم بمعايير المعهد وسياساته واجراءاته والمسائلة في حال انتهاك لهذه السياسة وتبعياتها والتي قد تصل الى الحرمان او الفصل الكلي من المعهد.. وتعتبر هذه السياسة بمثابة وثيقة يجب على المتدرب ان يقر بأنه قرأة هذه الوثيقة وفهمها ووافق على ما جاء فيها ووقع عليها بمحض ارادته.. وعلى جميع الطالب و المتدربين الألتزام بهذه الوثيقة .. بالأضافة الى المعنيين من الأداريين القائمين على العملية التشغيلية للمعهد.. ويجب على جميع المعنيين التوقيع على وثيقة الطالب..
تعتبر وثيقة النزاهة مصدر من مصادر المعرفة التي تزود الطالب والمتدرب بالمعايير الواضحة للسلوك .. والألتزام في الدوام الأفتراضي والأمتحانات التي تتم ضمن البرنامج التدريبي الأفتراضي .. وان اي انتهاك في تطبيق هذه الوثيقة في الحضور والغياب .. او السلوك او انتهاج اي من انواع الغش في الأمتحانات فإن ذلك يعرض الطالب او المتدرب للمسائلة ومن حق المعهد اخذ اي قرار اتجاه الطالب .
الأجراءات الالزم اتباعها من قبل الطالب لتحقيق النزاهة الأكاديمية:
اثبتت التجارب العملية في عملية منع الغش في الأمتحانات عن طريق المراقبة عبر الكاميرات او الوسائل التكنولوجية الحديثة عدم نجاحها في وقف الغش.. وايقن الباحثون ان تحقيق النزاهة تكمن في اخلاقيات الطالب التي تتأثر وتنمو بالعالقة بين المدرس والطالب بالأضافة الى قيام المدرس والمدرب بتقسيم الأمتحانات على مدار الفصل بحيث لا يتم تحديد نجاح الطالب ورسوبه من بناء على منتيجة الأمتحان النهائي في المادة.. اضافة الى ذلك يجب الأبتعاد عن الأمتحانات القائمة على الأختيارات .
اجراءات تحقيق النزاهة:
من الصعب تحقيق النزاهة في وقف الغش في الأمتحانات .. الا انه من الضروري اتباع وابتكار وسائل خاصة بالمعهد.. وتعتمد هذه على المدرس والطالب.. والأشراف على كليهما من خلال وضع اجراءات ملزمة .. من الممكن ان تتطور وتتغير حسب تقييم المدير الأكاديمي والمشرف العام :
- العلاقة التي تربط استاذ المادة بالطالب
- وقف الأمتحانات بطريقة الأحتملات والأعتماد على الأمتحانات السردية
- يجب ان يكون في الأمتحانات الرقمية كتابة فقرة تدل اسلوب الطالب في الكتابة
- عدم العتماد على الأمتحان النهائي في نجاح ورسوب الطالب
- يجب على المدرس زرع منهجية المعهد في التعليم لكي ترسخ في أدمغة المتدربين لتميزهم عن غيرهم ممن هم خارج المعهد.
- تخفيف الضغط عن الطالب .. لا تجعل من الأمتحان نهاية لنجاح الطالب
- استخدام الحوار ووضع علامة على قدرة الطالب على التعبير عن المادة التي درسها
- ادخال الأخالقيات الأدبية والـتأثير العقائدي الذي يحرم ويمنع الغش
- الأعتماد على وسائل التقنية للمساعدة في الكشف عن الغش في الأمتحانات
وقد عملت ريبال على توفير آليات الأمتحانات ومنع الغش وانتحال الهوية … ويتم تطوير هذه الألية حسب ما يجري من تطور تكنولوجي على توفير طرق مبتكرة لمنع الغش.
وتعمل ريبال على ان تكون جميع السياسات والأجراءات لتنفيذ العمل بالأضافة الى الأجراءات العقابية واضحة وصريحة ومنشورة على المواقع الرئيسية الألكترونية بالأضافة الى ان تتأكد ريبال من ان كل طالب قد قرأ وفهم ووقع جميع السياسات والتعليمات التي تخصه وتخص العملية التشغلية والأكاديمية في المعهد … وان التشغيل يعمل بشفافية مطلقة بتواصله مع الطالب والمدرسين والموظفين .
توفر آلية لفحص أعمال المتدرب ومنع الغش وانتحال الهوية:
يعتبر الغش عند بعض الطالب الوسيلة الأكثر اتباعا للنجاح.. وهو يقضي ساعات يفكر ويحضر ويخطط كيف سينجح في الغش دون ان يتم رصده من قبل مشرفي الأمتحانات.. ومهما تم محاربة الغش واتخاذ اجراءات صارمة واخذ الحيطة والحذر وادخال برامج الكترونية الا ان التفكير في الغش لن ينتهي وسوف يبقى بعض الطلاب يحاول الأحتيال على كل الأحتياطات التي يتم اتخاذها من قبل المراقبين واللجان… ولكن ورغم معرفتنا بهذه الأمور الا اننا لا نستسلم في معهد ريبال لتحايل هذا السلوك الخاطئ من بعض الطلبه .. ولهذا فإن ريبال قد وضعت أليات للمراقبة الألكترونية وإجراءات لمنع الغش والتحايل من قبل الطالب .. ومن هذه األليات..
- تغيير نمط الأمتحانات وعدم الأعتماد على الأسئلة الأختيارية او الصح والغلط.. بل يكون الأمتحان تعبيري يكتب الطالب ما فهمه اثناء فترة الدراسه.
- ألية منع الغش التقليدي.. والذي يستخدمه الطالب ملصقات توضع خلف شاشات الكمبيوتر.. ومع هذا فقد ثقف بعض الطالب انفسهم للتحايل على اجهزة مراقبة الغش التقليدي.
- برمجيات رصد ورقة الأمتحانات والأختيارات العشوائية التي يتم القيام بتحليل الأمتحان ومن خلال المسح على ورقة الأمتحان تتبين تركيبة النص وتناسقها او اذا كانت مسروقة من اي جهة كانت قد تم نشرها قبل الأمتحان.
- التصدي المباشر للغش وضمان النزاهة وتحقيق المعايير الأكاديمية يتم تطويره بأحدث البرامج الألكترونية والتي تستخدم في معظم الجامعات والمعاهد في التصدي للغش.. وتعتمد طريقة التصدي للغش على تنويع اشكال وانواع الأسئلة والتي يتم انتقاؤها من بنوك الأسئلة المعدة سابقا والتي تعتمد على الفهم للمادة .. بالأضافة الى عشوائية انتقاء الأسئلة.. والبيئة الأختبارية التي تمنع الطالب من تصوير الأسئلة أو الأستعانة بالمصادر غير المسموح بها أو التواصل مع الأخرين، ولبس السماعات والأكسسوارات أثناء الأمتحان كما ترصد كاميرات المراقبة الأختبارية.